الاثنين، 31 ديسمبر 2012

مامدى تآثير الانترنت على ثقافة الانسان ؟


• مقدمة :
لكل شىء فى هذة الحياة له اجابيات وسلبيات ،فمن اهم مميزات الانترنت، أنه أصبح اساسيا فى حياة الشعوب ، كونه انتشار للثقافه والمعرفه ونتعلم من خلاله الخبرة فى فنون الحياة
كما أنَّ الانترنت ليس تطور للتكنولوجيا الرقميه فقط ، بل هو تطور علمى وفكرى واجتماعى
والمسئول الاول عن القفزة الهائله فى العلم والمعرفه ، والعلاقات الاجتماعيه ومجا ل الاتصالات
ولقد ساعد على انشاء علاقات بين الشباب وبعضهم من خلال مواقع الدردشه تجاورت قاعدة الاصدقاء الفرديه والمكان والزمان ، فساعدت على انتشار الثقافات المختلفه وانتشار اللغا ت
واستطاع الشبا ب ان يستفيد من الانترنت فى جميع المجالات فى كل ماهو جديد ومفيد لهم .
إلا أنه كان للانترنت أثار سلبيه على الشباب , وأهم هذه السلبيات :

• الإدمان والعزله الاجتماعية :

فلا شك أن شبكه الانترنت مغريه وتجذب الشباب بشكل خطير جدا وينتهى بهم الامر الى الادمان الذى يؤدى الى عزله عن المجتمع ، فالهدر في الطاقات على أشده ويبدو الوقت بلا قيمة ولا معنى وخصوصاً لدى الشباب الذي ترك يواجه الفراغ والبطالة والعجز والإحباط وفقدان الأمل في مستقبل افضل، فيبحث عن تسلية وقته في حجرات الدردشة التي تتحول مع الوقت إلى ادمان اشبه بادمان المخدرات لا يمكنه الخلاص منه فيظل بعضهم مرابطاً أمام هذا الجهاز بالساعات المتواصلة التي تزيد احياناً على عشرساعات في اليوم الواحد وتتمز هذه الغرف بأنه من الصعب احصاؤها ؛ لأن الشباب يؤسسون غرفاً جديدة خاصة بهم كل فترة وبالتالي تزداد كمية هذه الغرف يوماً بعد يوم، وبحسبة بسيطة فإن الساعات المهدرة يومياً بين الشباب العربي في هذه الغرف فيما لا طائل من ورائه سوى الفراغ والبطالة .


كما تتميز الدردشة في هذه الغرف بغياب الهدف في ظل إهدارعشرات الآلاف من الساعات يومياً وهي كمية كبيرة من الوقت لو حسبناها بعدد الاشهر لوجدنا ملايين الساعات على مدار العام ولو وظفت هذه الطاقات في مجال الكمبيوتر بطريقة سليمة وصحيحة فتم توجيه هؤلاء الشباب لدراسة وعمل برمجيات لتحول هذا الوقت المهدر بلا قيمة لملايين الدولارات تدر دخلاً على هؤلاء الشباب وتجتذب طاقاتهم وتشغل أوقاتهم في أشياء مفيدة وتفتح امامهم ابواب الأمل في المستقبل، لأن البرمجيات عمل مفيد ومربح جداً ومطلوب في وقتنا الراهن وخصوصاً في الدول المتقدمة التي تجتذب هؤلاء الشباب وبأجر كبير ومرتفع.


ويتراوح متوسط الأعمار للشباب المترددين على هذه الغرف ما بين 15 الى 45 سنة، وتشكل المرحلة العمرية من 18 الى 35 نسبة تزيد على 75% من المستخدمين لتلك الغرف وباقي النسبة اما تحت هذا العمر أو فوقه ، إلا أنه غالبا ما تكون الاعمار الكبيرة التي فوق سن 35 سواء من الرجال أو النساء يترددون على هذه الغرف كنوع من الهروب من مشاكل وخلافات غالبا ما تكون زوجية عند المتزوجين مثل عدم الانسجام والتفاهم بين الزوجين او هروبا وقتلا للوقت عند المطلقين وغير المتزوجين في تلك الفئة العمرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق